
يبدأ الزوج بانتقاد المظهر، أو أسلوب الكلام، أو حتى طريقة ترتيب المنزل. كل شيء يزعجه، ولا شيء يُرضيه.
التعرف على هذه العلامات أمر حيوي لتحديد ما إذا كان هناك كراهية حقيقية داخل الزواج.
من علامات كره الزوج لزوجته ونفوره منها أنه يجعل من الحبة قبة على "رأي المثل" فأي تصرف غير صحيح يصدر منك سيحوله إلى مشكلة كبيرة ويلومك كثيرا وسيظل يتذكر أخطاءك حتى بعد مضي سنه عليها ولا يسامحك بسهولة عليها.
الملل من وجودها وحديثها، حيث لا يُحب الحديث معها، كما يُقاطعها دائمًا عند الحديث في أي موضوع رغبة منه في إنهاء النقاش معها.
حتى الخيانة الزوجية العاطفية، مثل تطوير علاقة وثيقة مع رجل آخر عبر الإنترنت أو الرسائل النصية، يمكن أن تكون مدمرة للزواج.
قد يشمل ذلك الابتعاد الجسدي والعاطفي، مما يترك الشريك يشعر بالإهمال وعدم الرغبة، فيؤدي ذلك إلى التوتر والضغط في العلاقة.
إن عدم الرغبة في التنازل يعكس رفض التعاون، أو تقديم التنازلات لحل النزاعات، على سبيل المثال إذا أصر زوجك باستمرار على طريقه دون مراعاة وجهة نظرك أو إيجاد أرضية مشتركة، تعرّف على المزيد فقد يؤدي ذلك إلى نزاعات مستمرة.
يقوم الزوج بإيذاء مشاعر زوجته، ويعمل على تجريحها بالأقوال والأفعال.
يجب على الشريك أن يكون على دراية بتلك التغيرات ويسعى لفهم السبب وراءها.
ممارسة الزوج للصمت العقابي كأسلوب دائم لمعاقبة زوجته، وطول فترات الهجر والتجاهل متعمدًا، دلالة على كرهه الذي يحاول كتمانه، وعلامة لا يجب تجاهلها من علامات كره الزوجته لزوجته سرًا
استعادة الرومانسية في الحياة الزوجية: التعامل الرومانسي العاطفي بين الزوجين من أهم العناصر الحيوية في العلاقة الزوجية التي تقي من الكره والحقد وتحافظ على الإيجابية بين الزوجين ويزيد من مستوى الرضا والاستقرار في العلاقة الزوجية حتى بوجود المشاكل والنزاعات، لذا يجب العمل على إحيائها من قبل الزوج وتقديم اهتمام عاطفي أكبر لزوجته.
لذا عندما يبدأ الزوج في التباعد عاطفيًا عن زوجته ويتجنب المحادثات المعنية، يجب أن يُعتبر إنذارًا أحمر يشير إلى احتمال وجود مشاعر الكراهية.
حين يرفض الزوج الاقتراب أو يتصرّف ببرود في العلاقة الجسدية، فإنّ ذلك يعكس غالبًا خللًا نفسيًا أو نفورًا داخليًا.
بحسب "داليا شيحة" خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية، لا يحدث الكره في العلاقات من فراغ، بل غالبًا ما يكون نتيجة لتراكمات سلبية أو مشاعر تم كبتها دون معالجة. ومن أبرز أسباب كره الزوج زوجته سرًا ما يلي: